يحتوي على 650 صورة لقطعة سلاح من عدة حقب تاريخية لم تنشر من قبل، وهي من المقتنيات الخاصة لمؤلف الكتاب، كما يضم مجموعة مهمة تتعلق بالأسلحة والدروع الإسلامية، وهي واحدة من أبرز وأشمل المجموعات التي تم تشكيلها في الآونة الأخيرة، وتضم نماذج من سلالات السيوف في العهود الأموية والعباسية والمصرية وشرق الأوسطية تعود إلى عهود الأيوبيين والمماليك والعثمانيين، وهناك العديد من القطع من عهد المغول ومن الهند والملايو وأندونيسيا.والكتاب مؤلف من أربعة أجزاء، أولها، بحث تمهيدي في الجانب العلمي، ثانيها، الاعتماد على الكتب والمصادر التاريخية، ويشمل الثالث تجربة المؤلف الخاصة بالسيوف وبحثه في تاريخ الأسلحة الإسلامية وتطور هذا الفن عبر العصور المختلفة، كما يناقش الباحث خليل في الجزء الأخير أهمية السيف وصناعته، موضحاً بالأمثلة المقتبسة من مختلف المتاحف والمطبوعات مزايا هذه الصناعة، مركزاً على وصف تصنيع السيف الدمشقي، ويبين أمثلة لمختلف الأنماط والأساليب، كما يستعرض النقوش والأنواع المختلفة من الخطوط العربية المكتوبة على السيوف والمعاني المناسبة بالتفصيل. ويعرض المؤلف العديد من الرسوم التوضيحية لأنواع المقابض المختلفة والدروع المتنوعة، كما أنه يتناول بالبحث موضوع الحرب بصفة عامة مع صور آلات الحصار الحربية وتشكيلات المعركة وتقنياتها وتنظيم صفوف الجيش.إضافة إلى ما سبق يفرد الكتاب قسماً مخصصاً للرماية بشكل كامل، ومن القطع النادرة التي يعرضها مجموعة خاصة تحتوي على سيوف السلاطين العثمانيين الأربعة، وهم: محمد مراد الثالث، ونجم الدين أيوب، قايتباي، وسليمان القانوني، كما تضم مجموعة من السيوف التي تنتمي إلى عائلة تالبور الشهيرة، وهم حكام السند في القرن التاسع عشر. وجاء في مستهل الكتاب مدخل تمهيدي للمؤلف، كما كتب الباحث بشير محمد مدير مؤسسة الفنون في دبي مقدمة للكتاب، مبيناً فيها أن المؤلف محمد خليل إبراهيم قدم دراسة تاريخية مهمة عن كل الأسلحة الإسلامية الموجودة فعلياً، ولم يتطرق لذلك شخص آخر.