بَيَّن المصنف في مقدمته ما كان للعرب [4] مِن تميز على غيرهم مِن الناس ، وأن الله – تعالى – قد شرَّفهم برسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وفضَّلهم بتنزيله ، وخصهم بالخِطاب المعجِز ، واللفظ البليغ الموجِز ، وحباهم مِن الفضائل والمآثر ما فاقوا به سائر الأجناس