هذه المرة، ليس القتل والدم والجرائم فحوى القصص التي يرويها لنا الصحفي أبوطلال الحمراني في كتابه الجديد مغامرات صحفي أمني، ولا الخطف والترهيب والتعذيب، ولا الصراعات الأسرية أو الاغتيالات العاطفية، بل قصص تتسم بالغرابة تارة، والطرافة تارة، والحكمة تارات أخرى!
تجدون في كتاب مغامرات صحفي أمني مجموعة من القصص الحقيقية التي جرت أحداثها مع الصحفي الأمني الأبرز في الكويت، والذي سبق أن كرمته وزارة الداخلية بجائزة أفضل صحفي أمني في البلاد عام ٢٠٠٦، قصص معظمها من حياته الصحفية، وأخرى من تجارب حياتية، وبعضها يحكيها لأول مرة!
هنا ستقرأون عما جرى له في “الهيلوكبتر”، وعن ذلك الرجل الذي اعتقدوه لصا..فكان مجرد موزع للصحف، وعن القبض على بوطلال بتهمة الإرهاب خلال تغطيته حدثا أمنيا، وعن حكاياه في مهنة بيع وشراء السيارات التي امتهنها قبل الصحافة، وغيرها الكثير من القصص المشوقة، اللطيفة، والغريبة!
ويعد كتاب مغامرات صحفي أمني الكتاب الرابع للصحفي واليوتيوبر الشهير أبوطلال الحمراني، حيث سبق له أن أصدر كتاب “٩٩ جريمة حقيقية هزت أركان المجتمع”، والذي ذكر فيه ٩٩ جريمة وقعت في مختلف أنحاء العالم العربي وكان لها أثرا كبيرا على سير الأحداث في المجتمع لشدتها، وكتاب “الذين قتلهم الحب” الذي كان فيه الحب -على غير العادة- سببا لارتكاب أبشع الجرائم وأشنعها، وأحيانا من أقرب الناس للضحية كالأم أو الأخ، في حين حمل كتابه الثالث عنوان “موقع الجريمة”، وسرد فيه عشر جرائم حقيقية كما حدثت في موقعها.
