يتوزع كتاب ” سيميائيات التأويل:الإنتاج ومنطق الدلائل ” عبر ستة أقسام رئيسية ومدخل و خاتمة ، خصص القسم الأول لتصنيف العلوم ونظام تجريد الموضوعات.ويتناول القسم الثاني النظرية الصناعية للعلم.وفي القسم الثالث موضوع الاستدلال ومنطق الأشياء.وجعل القسم الرابع لموضوع المقولات الفانروسكوبية والإنتاج الدلالي.أما القسم الخامس فخصه المؤلف للتأويل وتمثيل الأشياء.بينما عنون القسم السادس بالمشاع والمباينة والإحالة.ونقرأ على ظهر الغلاف: ”لكي يكون الفعل التدلالي تاما فهو يستلزم تعاون ثلاثة مكونات:الدليل والموضوع والمؤول.وتكمن أهمية المؤول في النظر إلى سيرورة الدليل باعتبارها سيرورة إنتاجية وتأويلية يحصل فيها كل دليل معناه من دلائل أخرى وهذه الأخيرة تحصله من دلائل غيرها في سياق سيرورة التدلال اللانهائية.وقد حدا بنا تصيير المؤول من الكليات النظرية في المقاربة المنطقية-السيميائية للظواهر إلى إرساء تصنيفات المؤول الأصلية والفرعية.وبحكم أن المؤول يتحدد فيما ينتجه الدليل في شبه-ذهن في صورة إحساس أو فعل أو دليل فقد صنفنا المؤولات الثلاثة:المؤول المباشر، والمؤول الدينامي والمؤول النهائي.ولتبيان هذه السيرورة قمنا بقراءات سردية مركزين على التمثيل الدلالي للأفعال وترميز الشاهد.والتأويل المرآوي لسيناريوهات قالبية متصلة بالإدراك الأيقوني.إن هدا الكتاب.ومن أجل أن يدرس كيفية إنتاج الدلائل.يذهب لقراءة المنطق والفلسفة والعلوم والبيان والمقولات الفانروسكوبية في عمل ضخم جامع لكل ما يرتبط بالتأويل والسيمياء ومنطق الأشياء وقوانين إنتاج الدلائل ”
