ليس كتاب "كفاحي" مجرد سرد لحوادث حدثت يذكرها رجل عادي في مذكراته بل هو سيرة حياة رجل دخل التاريخ من أوسع أبوابه، حيث كان أحد عظمائه.
أراد هتلر أن يكون كتابه "كفاحي" مرجعاً لكل من يريد الإقتداء بشخصية فذة كشخصيته ويأمل بتحقيق أهداف وطنية سامية، فشرح كيف كانت طفولته وكيف كافح وجاهد بعد فقده لوالديه في هذه الحياة القاسية، حيث كان شراؤه لكتاب واحد يعني أن يجوع لأيام.
أصبح هتلر بعد هذه المعاناة مفكرا بنى أفكاره على أساس الواقع المرير لعموم الشعب، فهو رجل العقيدة الذي ترك وراءه تراثا فكريا لا يبلى يشمل السياسة والفن والحرب والإجتماع والعلم.