أركان الرواية سلسلة من المحاضرات ألقاها فورستر في جامعة كامبريدج ونُشرت عام ١٩٢٧ ويعتبر من أهم الكتب التي أجابت عن السؤال العالمي: ” كيف أكتب رواية؟ ” لأنه الأكثر إدهاشاً بتحليلاته المبتكرة لفن الرواية، ناقش خلاله فورستر بسلاسته المعهودة جوانب الفانتازيا وحرفك الخيال، والإيقاع، والحكاية، والشخصيات والحبكة الروائية كذلك
ولد فورستر في أول يناير سنة 1879م، وقد جاء إلى الإسكندرية في الحرب العالمية الأولى؛ حيث عمل بها وألف كتابًا يجمع تاريخ المدينة ومعالمها
يعتبره كثير من النقاد آخر أدباء مدرسة في إنجلترا شيدت تقاليدها على أساس التحرر الفكري والتحمس للفن، والوقوف ضد سياسة الاستعمار ومقت الظلم، والاحترام العميق للعلاقات الإنسانية
وليس فورستر روائيًّا فحسب، بل هو ناقد وفيلسوف يبحث في معنى الحياة. وهو فنان مبدع يمتاز بسرعة بديهته، وجمال أسلوبه وخفته، وعمقه، وسعة أفقه