بين الانتقام والغفران تدور رحى رواية "أرواح متعانقة المدينة القاسية" للكاتبة أسماء سالم الكتبي. في رواية ممتدة عاطفيا ومتصلة بما هو مشترك بين من هو القاتل ومن هو الضحية، والمشترك في هذه الحكاية، هي " ترفة" الفتاة التي تربت في بيت قاتل والدها من دون أن تعلم بذلك، حصلت الواقعة أثناء قيام القاتل بمهمة سرية، هو ومجموعة من رجال الشرطة لتعقب تجار المخدرات، وللإيقاع بصديق طفولته علي ووالده. في تلك اللحظة التي لا رجوع فيها إلى الوراء، قام " ذياب" بقتل زعيم العصابة والد علي، وفي اللحظة نفسها ظهرت الطفلة من تحت الطاولة منادية ب" أبي" للرجل الذي انهار أمامها قبل أن يهم باحتضانها!