جلستُ على شرفةِ أحد المقاهي قبالة مدرّج«شارليتي»، ورحت أقلِّبُ عددًا من الفرضيّات بشأن فيليب دي باشيكو الذي لم أرَ وجهه حتّى.كنتُ أدوّن بعض الملاحظات، ومن دون أن أُدرك تمامًا ماذا أفعل، شرعتُ في تأليفِ كتابي الأوّل.لم يكن دافعي رسالة حياة اختَرْتها لنف