رواية من المدرسة الواقعية اسمها (أعيش) مستوحاة من الحياة الإنسانية. تسرد حياة قصّة امرأة من جيل السبعينات الميلادية يتيمة مثقفة معطاءة مشبعة بالفكر والفلسفة. الصراع في الرواية له بُعدان بُعد داخلي تحمله البطلة في أعماقها وهو بينها وبين نفسها من جهة وبينها وبين حقيقة الموت والحياة من جهة أخرى. وبُعد آخر خارجي بين ما تؤمن به وبين ما يوجد من عثرات في الحياة وفي أنفس البشر. تعزز الرواية قيما متعددة كقيمة الإيمان، الحب، العمل، الحياة الزوجية ،الوطنية، العطاء، الكبرياء. تمتلئ الرواية بصور تعكس تفاصيل امتلأت بها الحياة في مدينة جدة الساحلية وأحداث مرتبطة بالوجدان وبالمجتمع.