انتظر كاتب أحد ملوك الزّمان أن يهبه الله صبيًّا ليسلّمه مهمّته من بعده، لكنّه رُزق بفتاة وحيدة سمّاها لولوة، وأصرّ أن تتربّى بحسب التّقاليد والعادات التي كانت سائدة في المملكة. إلّا أنَّ لولوة استطاعت، بفضل شجاعتها وذكائها، أن تحقّق أحلامًا كان أترابها من حولها يظنّونها مستحيلة.