"كُنا اثنتي عشرة فتاة قد جمعهن القدر، وظلّلتهن الظروف تحت سقف هذا البيت. كعالمٍ معزولٍ، وخاصٍ بنا. لكلّ فتاة منّا باستثناء أنا وهدى، حياة لا أعرفها، قذفتها في بئره السحيقة. عالمٌ، لم أشهد فيه النور قطّ. كدتُ أنساه أو نسيته، لا أعلم، ما أعلمه هو أنه يتشح ب