سار الحاج عباس جيئة وذهابا لبعض الوقت قبل أن يبدأ صلاته بانتظار خروج ناجي من غرفة ابنه أحمد.كان يستمع لكل ما يدور في تلك الغرفة وقلبه المتعب يخفق بشدة بين أضلاعه. -ماذا ستفعل؟ ألن تقرر تسليم نفسك وإنهاء هذا العذاب الذي تعاني منه؟-لا أدري يا ناجي...لا