ليس مجرد قصة حب أو عواطف جياشة بل إنه ينبه فيك الذكريات الحلوة والمرة من مباغتات الحب والحياة والموت والابتسامات والدموع، وهي إرث بني الإنسان أجمعين. وكما تقول مي زيادة في مقدمة ترجمتها : ستتوحد وإياه مستدعياً ماضيك ، أو مفكراً في حاضرك ، أو مترقباً مستقبلك . أو هو يمثل لك فصولاً من ماضيك وحاضرك ومستقبلك جميعاً في آن واحد ، كائناً عمرك ما كان لأن العواطف لا تفنى والقلب لا تدركه الشيخوخة ، بل يسير جامعاً من يأسه وآلامه وانتصاره واندحاره خبرة وقوة توصلانه إلى سبل جديدة ومعارف مطلوبة وهي إرث بني الإنسان أجمعين .