:"الكل خطفه النوم. إلا. وهي. حيث كنت أسمع بأذن قلبي وارى بعين روحي قلباً يحرق الليل البارد الصقيع. وجسداً يسمو في السماوات ويبدأ تاريخاً جديداً. يخلق خارطته، ويرى سموقه في مرآتي، يكتب سيرته منذ الآن. يسافر في الشوارع يتوه ويجرح ويثور، طائر لا ينام له جفن. يعرف اللغة الأولى. ...ترى ماذا يفكر عقل هذا الجسد الآن."هذا الكتاب\ الديوان، المفصح بالأقوال عن الأحوال لا يجوز قراءته إلى بعين القلب... فهو همس روحى. ولا يمكن تدركه إلا بالإحاطة بلغة الصوفية... فهو نسيج على ذات المنوال، فإن كان ذلك وقعت العين على العين، وظفرنا، من وراء القشر، باللبِّ المصون خلف ظاهر العبارات والحكايات.