أحسب أن هذا الكتاب ينتمي إلى توجه جديد في النظرية الاجتماعية، لأنه يرتبط بشكل وثيق بعالم اليوم، عالمنا ذي "السرعة النقية"، الذي يعدك بأنك تستطيع أن تكون مَن تريد، فأثمن ما يمكن أن تفعله اليوم، هو تسويق ذاتك، وأن كل شيء قابل للتغيير، من الأنا وصولًا إلى الآلة! يرتكز الكتاب على فكرة محورية في عصرنا الحديث وألفيته الثالثة؛ انتهت الحتمية وأصبح في الإمكان إعادة اختراع كل شيء. إن كانت ملامحك لا تعجبك، فلا بأس. هل تعتقد أن مشاعرك مرسومة بوعي مرتبط بحياتك؛ أعد النظر في الأمر. وظيفتك وشركتك وحتى وطنك نفسه، كل هذا يمكن تصميمه من جديد، هناك كلفة لذلك، سأخبرك عنها!