يا له من عشق سلبنى روحى و عقلى و عقيدتى ..دفعنى الى عوالم أخرى الهث وراء المجهول ..أتخبط ما بين عالمى المسلوب ..و عالم غامض يغمره التناقض و الهلاوس و اللا معقول ..حيث البعد الرابع .. هل من سبيل إلى اليقين ؟!أفعى الكونداليني الماورائيات، وأنا في رحلة بحثي عن الحقيقة.. سمحت لخيالي أن يستوحى من بعض القصص الواقعية.. ليطلق عنانه بدمج الواقع مع الخيال.. حيث أن البعض أخذه الفضول إلى اقتحام ذلك العالم بطرق مختلفة. فمنهم من فتن وأغرته قدراته الخارقة بفعل الجن، وذهب للشرك والإلحاد واستغلال تلك القدرات في أعمال السحر وغيرها.. إلى أن أصيب بالجنون أو انتحر أو غدر به الجن وأضله في كثير من الحالات، ومنهم من كان لا يعتقد في وجود عالم آخر ودخله بمحض الصدفة، فأصيب بالمس ولم يحرره سوى اللجوء إلى الله والتشبث به بالعبادات الخالصة والدعاء.. والتحرر منه قد يستغرق سنوات.