مغامرة كلاسيكية عن الحب والأمل في أحلام الإنسان الجميلة، هذه الرواية الخيالية العميقة تعرض للقراء قصة "أسول"، وهي فتاة صغيرة متفائلة، كانت منبوذة في قريتها التي تعيش فيها، عندما أنبأها حكيم غامض عن سفينة ضخمة ذات أشرعة قرمزية سوف تأتي إليها. فصارت أسول أكثر انعزالاً عن جيرانها الذين يرونها صغيرة وضعيفة العقل. وفي تطور مفعم بالحيوية نرى أحداثاً تتصاعد درامياً، لتنتهي إلى خاتمة غير متوقعة للرواية. لقد أسعدت هذه الرواية منذ كتابتها عام 1922 القراء الروس كثيراً، وأثّرت أيضاً على المجتمع الروسي لدرجة أن هناك احتفالاً سنوياً في مدينة سانت بيترسبيرغ احتفاء بهذه الرواية، يتمثل بمرور سفينة ذات أشرعة قرمزية في نهر المدينة.