شهابٌ تجلّى في حدائقَ طـــاغـورِ ندياً، بهياً، مثل سحـرِ المزاميـرِ منيفاً كمــــا التوبـــادُ في سبحــاتِه مشعاً كقطرٍ، أو كـشهقةِ زرزورِ له في إماراتِ الهوى نبضُ عاشقٍ ومِن أرضِ بلقيسٍ مصابيحُ تدبيـرِ فقُل أيُّ صَرحيْ ريشتيهِ مُمـــــرَّدٌ يجلُّ بأن يُبليهِ وقعُ الأعاصيــــــرِ؟ د. حسن الأمراني - المغرب يسعى به طـاغـورُ نحوكَ بالمودةِ والرِّغـابْ ما كرّموكَ وإنّما بِكَ كُرِّمت لغـــةُ الكتــــابْ فأهنأ بمجدكَ إنّه مـــــــجدٌ لنا نحنُ الصحابْ تاهت به مُدُنُ الإمــاراتِ الحبيبــة والشعابْ.. د. عبد الحكيم الزبيدي - الإمارات حَمَلتَ لـــــواءَ المَــــجدِ للشِّعـــرِ باذلاً لهُ عُمرَكَ الوَضّاءَ فانكفأَ الصّعبُ وَهَندَسْـتَ أشكــالَ القَصيـــدِ بِحكمــــةٍ لِيَهجُرَها من ضيقِ مَيدانِها الكَربُ إذا كُنتَ في " طاغورَ" صِرْتَ مُكَرَّماً ونالَكَ من تكريمِـهِ بَعضَ ما يَصبو فإنّـكَ مـن قـومٍ بِهـم يشـرُفُ العُــــــلا وتأنسُ في أسفارِ عَليائـهِم شُهْـــبُ د. أكرم جميل قنبس - سوريا