يحدد شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه هذا القاعدة في وجوب الاستقامة الاعتدال، ويتابع الكتاب سنة، في باب أسماء الله، وصفاته، وتوحيده، بالقول والاعتقاد، منبهاً إلى اشتمال الكتاب والسنة على جم يع الهدي، مبيناً أن التفرق ضلال إنما حصل بترك بعضه، مشيراً إلى جميع البدع المقابلة في ذلك بالزيادة في النفي والإثبات، ومبدأ حدوثه اما وقع في ذلك من الأسماء المجملة، والاختلاف والافتراق، الذي أوجب تكفير بعض هؤلاء المختلفين بعضهم لبعض، محذراً من ذلك الذي لم يكن إلا بسبب ترك بعض الحق، وأخذ بعض الباطل وكتمان الحق، ولَبْس الحق بالباطل