في تلك الأوقات كان جهيمان "عالماً" وقائداً يتحلق حوله كثيرون، أفنى وقته في ترويضهم إلى أن صروا يدورون في فلكه، ويولونه وجوههم وأفئدتهم حتى أصبح هو العالم والعالم هو. وما يتعلمه المريدون من جهيمان ليس محصوراً في الكتب. لقد أراد أن ينتقل ما في صفحاتها إلى ا