كتاب يخرجك من ضيق الصدر إلى انشراحه، ومن عقد العجز إلى عزائم الانطلاق.كتاب يسير بك على مهل، وأنت تبدد سحائب ما أحاط بك من أفكار سلبية، تلبّدت عبر أيام حياتك. تعرف من خلال صفحاته أنك حر تملك خياراتك، فتريح نفسك من همها وتصلح من عيبها.تجد في سطوره الجواب على أسئلة صحبتك دهراً طويلاً: لماذا لا أشعر بالسعادة؟ لماذا يضحك غيري وأحزن؟ لماذا ينجح غيري وأخسر؟ "نحن نحاول التغيير لكننا لا نبدأ من أنفسنا...!"... كنت دائم السؤال لنفسي لماذا لا أشعر بالسعادة وأنا موقن أني حملت الأمانة لأني إنسان أفكر وأشعر وأختار، وغالباً ما تراودني أسئلة أخرى: هل كل خياراتي ملكي؟ أيمكنني الحصول على ما أريد؟ متى وكيف أتغير؟...كنت موقناً بعدل الله تعالى وحكمتهن وأنه سبحانه وتعالى أعطانا القدرة للتحكم بأنفسنا وبحاضرنا ومستقبلنا، فبدأت أفكر وأعمل مستضيئاً بهذا اليقين، وكانت النتائج رائعة بالنسبة لي عندما بدأت أشعر بالتغيير في نفسي وفي ما حولي وكأني أرى بشكل آخر.أردت أن أشارك كلَّ الناس نجاحي... فقررت أن أكتب ما علمت وأبيِّن مدى صحته وفقاً لكتاب الله عزّ وجلّ وسنّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فقد احتويا كلَّ الأدلة على ما وهبنا الله تعالى من نعمةٍ، راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يعي كلُّ إنسان أنه هو مُنِحَ القدرة على التغيير إبتداءً من نفسه، حتى يصل إلى جنة الدنيا ويكتب عند الله تعالى من أهل جنة الآخرة.