إِنّه الزَّمن، وتلك الذكريات الجارحة تجرِّدك من حسِّك وتدفعك لتسير بقربها وتشبك ذراعك بذراعها وأنت تفكِّر وتتساءَل:أين تلاشت تلك العاصفة الجامحة، التي حوَّلت أيامك إلى جحيم، ودفعتك إلى حافَّة الانهيار، فقلعت خيامك وهربت؟...و"نزهَة"، كانت تحسبك صريحًا