الرواية لا تدور حول فكرة فلسفية واحدة بل تسلط الضوء على عدة أفكار مرتبطة ومتشابكة مع بعضها، فالمحور الرئيسي للرواية يتركز على الحياة سواء كانت تسير للأمام ام تسير بالعكس تبقى الحياة نفسها ونهايتها واحدة وهي تموت. ورغم قتامة هذه الفكرة التي تدعو إلى التأمل في حتمية الحياة والنهاية التي سوف تؤول إليها فالرواية ليست سوداوية إلى هذه الدرجة بل إنها أيضاً تدعو للتأمل والنظر إلى روعة الحياة التي نعيشها ونكتشفها من هلال رجوع بنجامين بالسن إلى الوراء وإقباله على الحياة بروح شاب واندفاعه لعيش وخوض غمارها.