هذا الكتاب المتميز قد تعمق فعلاً في الموقف الفلسفي الذي تفرد به رورتي في خضم النقاشات والحوارات الفلسفية التي كانت سائدة في بلاده وفي أوروبا. فسلط الأضواء على حركية النقد التي استهدفت الحداثة وما بعد الحداثة في الآن داخل تلك المقولات الفلسفية متوجهاً تارة