الرواية تتحدث عن جوناثان نويل الذي يعبد الروتين الممل والقاتل، حتى استيقظ في ذلك اليوم المشؤوم كما يصفه ورأى الحمامة التي قلبت
حياته رأساً على عقب. هنا يكمن السؤال كيف لمخلوق لطيف وجميل كالحمامة التي
نعتبرها رمزاً للسلام أن يصفها نويل بأنها كارثة ومخلوق شنيع يرعبه. يكتب علي
بدر في تقديمه "هذه الرواية هي رواية رمزية معبرة عن العزلة الذاتية او
المفروضة على الانسان.. وهي رواية تفضح حياتنا العاجزة".