تذهب بنا الفنانة بطلة الرواية فى جولة عبر الزمن لتعرفنا على قاهرة القرن التاسع عشر, قاهرة أخرى لم نعرفها ولم نسمع عنها ولكأنها أحد المدن بالقصص الخرافية فتقوم باصطحابنا معها فى قصورها الملكية وحماماتها الشعبية ولقاءاتها العشقية بحديقة الأزبكية ولم تنس أن تخبرنا قصة عبدتها الحبشية, أحداث الرواية تقع فى فترة حكم الخديوى إسماعيل بكل ما فيها من أحداث مهمة وإنجازات كبيرة فوجدنا الكاتبة تتشرف بإهداء هذا العمل إليه عندما كتبت فى الصفحة الأولى من الرواية (إلى الرائع الخديوى إسماعيل)