لم يسمع أحد الصوت المخنوق بداخلي، وحدي سمعته، وحدي توجعت، ووحدي غادرت الصالون وقلت لخالتي: سأراك في القرية في عطلة الأسبوع. عدت بعد انصرافهن برأس كبيرة ومكسورة ومحشوة بالصداع. تمنيت لو أن أحد المارة يركل تلك الرأس بقدمه فتتدحرج أمام باب العمارة، قبل أن أصعد غرفتي وأرمي بجثتي على الأريكة"