تعتبر الرواية المغربية جنساً أدبياً حديث النشأة مقارنة مع الرواية في المشرق العربي. ورغم حداثة النشأة ، فقد تمكنت الرواية في المغرب من أن تفرض نفسها داخل محفل التلقي، وأن تصوغ أسئلتها الخاصة وتطرح إشكالياتها، وأن تفرز خصوصيتها داخل المشهد الإبداعي العربي. وقد شهد منجز الرواية المغربية منذ الثمانينيات تطوراً ملحوظاً، شد انتباه النقاد، وساهم بشكل ملموس فى تغيير أفق انتظار القارئ المغربي، الذي اعتاد على روايات الستينيات المندرجة ضمن خانة الرواية الكلاسيكية.