الرواية التى بين أيدينا تستنطق التاريخ وتقدم لنا نماذج مخيفة ..معالجة من خلالها ظاهرة القمع والخوف.. كاشفة عن أسبابهما وعارضة
لمظاهرهما المرعبة في الحياة العربية .مستعرضا مجموعة من صور القهر و يسقط هذه
الصورة على الواقع بل يسقط الحاضر والواقع عليها فيبني منها ما هو أقل إيلاماً
من حاضرنا المؤلم المخيف.