الشيّاح بقلم إسماعيل فهد إسماعيل ... لقد امتلكت رواية الشيّاح زمانية ومكانية الحدث، فهي تصوير لما يدور على الأرض العربية، متخذة من لبنان مكاناً في أحد أقبيتها والذي لا يزيد عن العشرين متراً طولاً وأقلَّ من نصفها عرضاً، بينما لا يكاد يزيد ارتفاع السقف عن المترين. من هنا تأتي مقدرة الروائي الفائقة على استيعاب وتجلّي الحدث وتوظيفه، عبر قبو صغير يضم ثلة من الشخوص يحركهم إسماعيل كلاًّ حسب مهامه. (حكيم حسن، جريدة المرفأ العراقية ????)