-شيئان لا أخطر على مستقبل البشرية منهما: الجهل بحقائق الأمور، والانطباعات الخاطئة التي تتحول بعد وقت إلى عقائد راسخة لا يمكن تغييرها.ذلك ما يناقشه هذا الكتاب من خلال دراسة واعية لنظرة الغرب إلى الإسلام، وما سببته أعمال فئة صغيرة من أخذ هذا الانطباع العدواني تجاه المسلمين، في الوقت الذي لو ...أمعنا النظر قليلًا في التاريخ للمسنا بأنفسنا ما عاناه العالم الإسلامي من ويلات الاستعمار الغربي الذي من أجل ذريعة القضاء على مجموعة من الإرهابيين قتل ملايين الأبرياء، فلم يدعم الإرهاب في العالم إلا "الحرب على الإرهاب" التي يشنها الغرب حتى صارت تفريخًا للإرهابيين.إنها نظرة عن قرب لمجريات الأمور بين العالم الغربي والعالم الإسلامي، ليكون هذا الكتاب إجابة عن سؤال أوحد: لماذا هذه الصورة العدائية عن الإسلام؟!