ولأني أرى في الشجر والأزهار والحقول ملايين الأصحاب، ولأني دوما أجد الطمأنينة والحياة على الأرض والأرض التي وهبتنا الخير والأمل وجعلتنا نصحو عند أول شعاع متلألئ، وغمرتنا بالماء والشمس والهواء وأعطتنا مساحة عيش واسعة ثم أسقطت عن أكتافنا جدل الزمن وقالت: أهبكم طبيعتي، أحسنوا العيش في، فأنا حياة لا تتكرر. هكذا عاشت الشاعرة أنورادا بين القصائد، تكلمت مع الكائنات حلقت مع العصافير والفراشات حملت شعلة مستمدة من ضوء اليعاسيب ثم نامت على أمل أن تستفيق أسطورة تتجلى بين الكلمات.