ترى أي منا سأل أولاً؛ ليطبق فخ عذابه على الآخر؟ فالسؤال عميق، عمق أشدّ الأشياء حيرة. سيدعي كلانا بإصرار الحمقى سَبْقَ السؤال: للهروب من إجابة تحتم على مجيبها الصادق إما الجنون. وإما حرائق لا يطفئها الرماد بصمت المتألم يحدّق كلّ منا في الآخر. بعدها يعود جدلنا المراوغ فيمن عليه أن يجيب: - وجها العملة، أيهما تختار؟