وكنتُ إذا ما بزغتْ نجمة الليل أخرج مذهولاً تحت سماء رحيمة عذراء لأتحد بجسد أمي تلك التي تراءت بين شقوق غيوم داكنة مرهفاً سمعي لأصوات مجهولين يتسامى هسيسها الحالّ في مراقد وديعة تتبدى كوميض تحت شعاع قمر نيسان متحسساً رفيف طيور مشرّدة في الأفق الليلي تالياً عند الشواهد الباهتة هناك.. مراثي وجع العشق وشيئاً من أسفار العدم.