في غرفته في مستشفى الفردوس، يتنقّل سهيل العطار بين ثلاث نوافذ.واحدة تُطلّ على قسم الأمراض النفسية يرى منها الشاعر زمان ورياض مدرّس مادة العلوم.الثانية تطلّ على معهد الموسيقى حيث يسمع ريتا عازفة الفيولون ورلى عازفة الفلوت فتوقظان في نفسه حنينه إلى الموس