إن دراسة المعنى المخفي تحت كل الأساطير الدينية والشعبية لأية أمة، كبيرة كانت أم صغيرة، وبشكل رئيسي، في ظل تقاليد وتراث الشرق، احتلت معظم حياة الشخص الذي يكتب هذه الخطوط. إنها واحدة من أولئك الذين يعتقدون أنه لا توجد قصة أسطورية، ولا حدث تقليدي في الفولكلور لشعب، قد كانت في أي وقت خيالاً محضاً، بل أن لكل من هذه القصص خلفية تاريخية حقيقية، في هذا، يختلف المؤلف مع هؤلاء أتباع الرمزية، مهما كانت سمعتهم عظيمة، الذين لا يجدون في كل أسطورة، سوى دليلاً إضافياً على تحول ورفد روح الخرافة لدى القدماء الذين يعتقدون أن جميع الأساطير تنبع من الأساطير الشمسية التي تأسست عليها.