« العلاج بالمياه» قصة تجري أحداثُها بعد كارثةٍ تُحوِّل البَرّ الرئيس إلى حساء كيماوي سام، حيث تَجدُ ثلاث بنات بالغات -غريس، ليا وسكاي -لأبوين يُسميان كينغ والأم- ملاذًا في جزيرة صغيرة جدًا . البنات أتين إلى الجزيرة لمّا كنّ صغيرات السن إلا إنهن لم يعدن يُدركن كم طول المدة الزمنية التي أَمضينها هنا . البنات نشأن على الإيمان بأنّ العواطف صعبة المراس ، بخاصة تلك العائدة للرجال ، وتُفضي إلى الدمار الكيماوي للبَرّ الرئيس . أحاسيس الرجال غير المُسيطر عليها والعنف الذي يُحدثونه تستمر كي تكون التهديد الأعظم بالنسبة للأسرة الصغيرة من الناجين ، ولهذا كان الأبوان يستعملان التمارين اليومية كي يربطوا الأحاسيس الجسدية السلبية -الألم في الأغلب- مع الاستجابات العاطفية لبناتهم.