العنبر رقم 102
ممرّ المستشفى ، كان يشبه خندقاً مظلماً بعض أنواره مطفأة ، وبعضها يرسل ضوءاً خافتاً مخنوقاً ، ونوافذه المطلّة على الفضاء
الخارجيّ مكسوّة بغبار أسود حوّل لونها إلى غلالة قاتمة .. في العنبر رقم (102)
كان يجلس المريض على كرسيّ في مواجهة نافذة الغرفة