يبلغ الغربال في طبعته هذه، التسعين من عمره.ولكن السنين، على عكس ما تفعله السنون، لم تزده إلّا شبابًا.فهو منذ صدوره الأوّل سنة1923، ما يزال حتّى اليوم، بين مؤلّفات نعيمه الثلاثة والثلاثين، من أوسعها انتشارًا وأكثرها رواجًا.وتعليل ذلك، على الأرجح، هو أنّ