فلسفة سماع الذات لا يمكن لأعمى يزور بيت لأول مرة أن يطرق الباب، وإن طرقه لن يجد مقبضه ليفتحه، ولا يمكن لأصم في داخل ذات البيت أن يسمع طرقاته أو محاولاته للدخول، ونحن الأعمى والأصم .. فلا نعرف كيف نفتح أبواب عقولنا لأننا هجرناها، ولا تسمع عقولنا مهما حاولت الطرق، اليوم نحن أمام جوع جديد، وهو جوع الصورة، إنه الإدمان الجديد، أفيون يجعلنا بلا اتزان حين تفقده، تبقى نضرب رؤوسنا في جدران الحياة وتفعل كل شيء مسموح وغير مسموح بجميع أشكاله لكي تكون في الصورة بغض النظر سواء شتمنا أو أثني علينا