يأتي الكتاب تقصّيًا لوقائع ملتقى الشارقة الخامس عشر للمسرح العربي، ورصدًا موسوعيًّا لتأثر المسرح العربي بموجة التحديث التي عرفتها مسارح العالم، على مدار العقود الماضية، بخاصة في الجانب المتعلق بتشكيل “الفضاء المسرحي”. في هذا الاتجاه، تابع الكتاب في أطروحاته العديد من الأعمال المسرحية العربية، التي سعت إلى الانتقال بعروضها من الفضاء التقليدي، الذي تمثله “العلبة الإيطالية – المنصة والصالة”، إلى فضاءات جديدة، في مواقع وأماكن مفتوحة، كالمقهى، والشارع، والسوق العامة، والصحراء، وغيرها .