لقد اهتم الاسلام بالمسلم اهتماماً بالغاً حيث جعله طاهراً طهارة مادية ومعنوية تخوله الوقوف بين يدي خالقه العظيم خمس مرات في اليوم ، وإذا انتبهنا قليلاً نجد أن ما كلفت به المرأة من مهام ، وما خصصت به من حالات يتطلب منها الحرص الشديد على معرفة خبايا شريعة الله تعالى ورسوله الكريم ، مما دفع بالمؤلفة إلى التركيز على فقه المرأة في الطهارة أمراً ضرورياً .