يتناول الكتاب دراسة الشعر النبطي للماجدي ابن ظاهر وخصائصه الفنية ضمن العديد من المواضيع التي لم يلتفت إليها من تناولوا سيرة هذا
الشاعر الفذ الذي يعتبر وبحق الشاعر النبطي الأول الذي استطاع أن يتربع على عرش
القصيدة ، ولعل أهم ما يتعرض له الكتاب ويتوقف عنده هو نظرته للحياة والموت
وخبرته في الشعرية وفهمه لما آلت اليه الشيخوخة ونهاية الحياة ، كذلك لوحات من
حياته في فترات غفل عنها الدارسون ، من حيث طموحه وعلمه وفهمه ، ولعل أكثر ما
يثير الانتباه هو تميز شعره بالحكمة ، وسهولة حفظ قصائده والتغني بها والتي تعبر
عن البيئة الصحراوية التي عاش بها .