-يتناول المؤلف هذا الكتاب – عبر فصوله الأربعة – الأبعاد الأساسية التى جعلت دلالة التعليمى مستقرة فى أذهان الجميع كبدهية من البدهيات المتفق عليها ... إذ يركز على قيمة المسرح كشكل من أشكال التواصل الإنسان ، وكفن جامع لكل الفنون ينمى الكثير من المهارات والقدرات وكوسيط تعليمى يعمل على ...تبيسط وتفسير العلوم المرجو إفهامها وكوسيط علاجى يؤثر فى تعديل السلوك .. فى الفصل الأول يبدأ المؤلف بالوجهة الاصطلاحية باعتباها منطقا لفهم دوافع التطبيق وأهميته فى محاولة جادة لتحديد المصطلح : مسرح تربوى أم مدرسى أم تعليمى ، مبينا المفاهيم الأساسية للمسرح التعليمى ومستعرضا لنماذج عالمية فى هذا الشأن .. ثم يبدأ الفصل الثانى بالتربية المسرحية : أهدافها .. كيفية تحقيق هذه الأهداف .. أما فى الفصل الثالث .. فإنه يتناول واقع التربية المسرحية فى مصر ومشاكله .. وكيفية حلها ، ثم يتناول مسرحة المناهج وفنيات كتابة مسرحية تعليمية مع استعراض بعض الأمثلة التطبيقية بالشرح والتحليل ..ثم يختتم المؤلف كتابه بعرض قضية العلاج بالدراما وأهميته كتطبيق ودور المسرح فى تعديل السولك وإكساب الاتجاهات المرغوبة ..إن الكتاب إضافة مزدوجة قيمة لمتخصصى وراغبى دراسات المسرح من جهة ولجميع المشتغلين بهموم التربية والتنشئة من جهة أخرى ..