سبب التسمية بالخطابة الجديدة أن الحجاج عند المؤلفين يستند إلى صناعة الجدل من ناحية وصناعة الخطابة من ناحية أخرى، بكيفية تجعل الحجاج شيئًا ثالثًا، لا هو بالجدل ولا هو بالخطابة، ولكنه (خطابة جديدة)، وفيه حاول بيرلمان وتيتيكا المزج بين الخطابة الأرسطية والجدل الأرسطي في سبيل بناء هذه (الخطابة الجديدة).