تشتهر بلاد القوقاز بجمال أهلها وشجاعتهم وبساطة عيشهم، والموقع الجغرافي المتميز لجورجيا، كجسر بين الشرق والغرب، كان له دور كبير في التبادل، ليس التجاري فقط، بل والفكري أيضاً، مما جعلها أرضاً خصبة لعلاقات ��ياسية ودينية وأدبية مع (بيزنطة) من جهة، وبلاد فارس وتركيا من جهة أخرى، فاكتسبت لغتها (الآيبرية) وآدابها الكثير الكثير (من المسيحية والإسلام). هذه المجموعة، من حكايات جورجيا الشعبية، مرآة لشعبها، بهزله وفكاهته وسذاجته، إضافة لما فيها من شذرات تعليمية ووعظية