ماذا تضيف الرواية ؟ ولماذا الاهتمام بها من قبل الباحثين في جميع العلوم الإنسانية ؟ وهل للكتابة الروائية هاجس التعبير عن الهوية؟ أستعير في مستهل هذه الدراسة نصاً مكثفاً يبين فيه المنظر والروائي ميلان كونديرا ما اكتشفه في الرواية من أن كافة الثيمات الوجودية الكبرى التي يحللها هيدغر في الكينونة والزمان»، معتبراً أن الفلسفة الأوروبية السابقة كلها قد أهملتها، إنما تم الكشف عنها. وبيانها، وإضاءتها بواسطة أربعة قرون من الرواية الأوروبية.