يتحدث الكاتب خلاله عن ظاهرة النزوع نحو الشهرة عبر وسائل الاعلام المختلفة, ولا سيما شبكات التواصل الاجتماعي و يفعل هذا من خلال تسليط الضوء على حياة فتاة موديل, تعيش عالما افتراضيا صنعته بنفسها. تعمل في واحدة من دور الفاشن و تخضع لجلسات تصوير لترويج مستحضرات التجميل و الحديث عن امور المكياج و الخلطات و الازياء و الطعام الصحي, و تبدي ارائها في الاسئلة التي تردها, و تسدي النصائح الى متابعيها, و يوما بعد اخر اصبحت الشهرة و الجمال و حياة الفاشنيستا الخارجة عن الألوف , اسلوب حياة تعيش من اجله الفتاة , اوصلها الى الشهرة, و ما هي الا فترة من الزمن حتى يتصل بها مندوب وكاله دعاية امريكية , يطلب منها التنسيق معه من اجل الدعاية لشركات تجميل عالمية في المنطقة العربية, فشعرت ان ابواب الشهرة و النجاح قد فتحت امامها.. و لكن الشيء الذي لم تكن تتوقع حدوثه هو انها ستفقد نعمة النظر بالالوان و تصبح كل الاشياء امامها بااللون الرمادي!!