قدم الكاتب محمد المستنير عمله الجديد بمقدمة جاء فيها: "انتحلت شخصية أخرى في هيئة شاب مكافح يكسب قوت يومه من سيارة الأجرة. ثرثار وفضولي مع الزبائن، لا يكاد يمر يوم الا وله قصة مع أحدهم ... " تناقشرواية بالمقلوب بعض المظاهر الإجتماعية نقاشاً عفوياً بإسلوبٍ ساخرٍ. أحداث ووقائع من صنع المجتمع وخيال الكاتب وشيء من الواقع، لكل زبون قصة، ولكل قصة عنوان ، لتجعل القارئ يستنتج ما بين السطور.