بما أنّ القصص قد تؤخّر الموت وتؤجّله، عمدت بِتنا، الطالبة الكورية المفلسة، إلى اختراع قصص لسالومي، التي أقعدها مرض عضال. الأولى تصارع الفقر والثانية تصارع الألم. فتهربان معًا إلى القصص اليومية أو الرائعة، وسرعان ما تختفي الحدود بين الواقع والخيال. رواية تهبّ أساطيرها الحضرية على نهر «هان»، والشوارعالمُشبَعة والأزقّة المُظلّلة.